أحــــــبـــــــــك
حبا كان يطرق الباب كل يوم...
يمشي بين الشوارع ينادي باسمها...
يمزقه الشوق عيوناَ سوداء, شعراَ غجري...
في البعد شيئا لا تفهمينه...
هو الحب يطرق الباب مره واحده في العمر...
لكن أغصان الزيتون تنحني لكي تقطفي منها ما تشتهي من بريق جماله...
ا
احبك آيتها اليمامة...
كنتي معي في زمن العاصفة....
كنتي ومازلتي احبك....
انتظريني....
لعل شوقي لكِ يعود يكِ لأجمل الذكريات...
عودي لي كما عود النخيل لا تنكس رأسها لكن لا تجيد يدك قطفها...
أبت ألا تكون الا شامخة...
تتبعثر الأحرف وتعانق الخوف وترتعش يدي وأكون وحيدا...
كتبت كل قصائدي اليك ونقشت في دمي اسمك....
وجلست سنوات أعانق الخوف من البعد عنك....
لم أجد منكِ اللا كلمات الحب....
حين تمر السنون و يتغير الإنسان وتتغير الملامح....
انا أعرفك كما اعرف نفسي.....
و اشتاق اليكِ حتى الوله إلى حدود المستحيل....
يا حبا طاهرا...
بين كفان كتبت عليها اغصان البنفسج....
فلكِ يحيا حبي....
الذي لا زال يقرع بابك...
احبك....
يوما ما قد ارحل بعيدا بين أعماق الكهف المظلم...
حينها لن اكن حرا طليقا.....
لأني يومها احاسب عما اقترفت من معصية.....
لكن من يشفع لي لأكون حرا هو حبي لكِ...
اليوم اكتب اليك رسالتي فمن غيرك يحبني...
يوم رحيلي البعيد من الحقيقة....
لن تعرفي الفرق بين الحب واللا حب....
بين لدغة العقرب وشوك الأزهار...
حين تكونين معي هي أجمل اللحظات....
حين البعد عنك اشتاق اليك بعدد ثوان العمر....
احبك أكثر من دقات القلوب....
احبك إلى أن يفنى الوجود....
حبي لكِ جنون...
انتظري قليلا إنّي راحل اليوم إلى غصن جدي....
الى صوت أمي....
الى حب أبي...
الى ظلال اخوتي....
اليوم الامس, هبات الربيع....
رسالة اكتبها بين الأزهار لتبحثي عني من جديد....
فأنتي امرأة....
كم بقي لي من كلمات معك....
كم بقي لي من اشواق معك...
كم بقي لي لأكون معك....
لا اعلم لأني لا اكتب سطور المستقبل...
ولا أجيد حب غيرك....
انا بغصنكِ مجنون....
و بعينكِ مغروم مذا بعد أيتها الصديقة....
أم مازلت ابحث في المجهول...
احبك يا امل عمري...