السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحيانا لا يستطيع الإنسان أن يسيطر على أفكاره و على سلوكه
يفقد فجأة الإدراك السليم و يتصرف بلا تفكير
قد تدفعه الظروف أو الأشخاص أو حتى شعور سلبي يشعر به
و عندما يدرك فداحة ما أقدم عليه يكون الأوان قد فات
و الخطأ الذي اقترفه بحق نفسه أو بحق الآخرين
سيحصد نتائجه شاء أم أبى
كيف نلوم إنسان أخطأ في لحظة ضعف
و ننسى أنه إنسان معرض للخطأ
هل حقا غلطة الشاطر بألف
و هل من المنطق أن تكون تلك الغلطة
وصمة عار تلاحقه حتى مماته
أليس هو الأولى بأن نغفر له و نتجاوز عن خطأه
لماذا لا نأخذ بيده لينسى مرارة ما حدث
لماذا نكون بتلك القسوة و الظلم مع من نحب
إذا كنت في كل الأمور معاتبا صديقك لم تلقى الذي لا تعاتبه
فعش واحدا أو صل أخاك فإنه مقارف ذنب مرة و مجانبه
إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى ظمئت و أي الناس تصفو مشاربه
تساؤلات
أرجو أن أجد لها إجابة لديكم
مما استهواني طرحه..