من الأبواب المُشرعه على مصراعيها هي هذه الحياه فأن أبوابها مفتوحه امام من أراد الخوض في مُعترياتِها ومُتغيراتِها أبوابً فُتِحت لِـ من أراد البقاء والعيش في كنفها بِـ سلام أن أراد العيش بِرغدِها وبِـ مُتغيرتِها ألتي تعكُسُ مدى تحمُلهِ و صبره كم منا يعيشُها !! ولكن لِـ كلً منا مفاهيمُه الخاصه فالحياةُ بشكلً عام ماهي ألا طريقً طويل له بِدايه نعلمُها حقاً ونعيها جيداً ولكن نسيرُ بِها مُتخبطين بِما لدينا مِن همومً وألامً تملئُ الأنفُس ولكن رغم مانحمِلُه فأننا نسيرُ مُتحدينا واقِعنا وكلُ ما يواجهُنا لعلنا نجِد محطةً للوقوف أو للأستِراحه فاعندها من أراد السير في خضم ألامه ومصاعبه فاسوف يواجِهُها بِـ صدقً و صبر ومن أراد التوقف فاليعي جيداً بأنه أستسلم حتماً وبات فشله أمام عينيه يرمقه ولكن من مِنا من يحقق رغد العيش ويعمل بهذه الحياه ليجدد واقعه ! وحياته بأبسط خطوطها ولكن فاليعلم الجميع جيداً بِـ أن مُدركاتِ هذا الواقع وخطوطه الصغيره ماهي ألا زخارفً رسمها الزمن لِـ واقع ِكُلً منا لِـ نعلم بِـ أن هذهِ الحياه واقع وبِـ أن الواقع بِـ أمكانِنا أن نستلذ به و نشعرُ بِـ حلاوته لِـ نُحقق العيش بسلامًً وحب ووفاء وأخلاص فالـ للحــــياةِ معاني عده ِيُجسدها وأقِعُنا فالحياه حُب و ألم و ودموع و أوهام و هم و أبتسامه و فرح .... الخ فا لـ نعمل جاهدين لِـ نترُك بِـ حياتِنا بصمه نسعدُ بِها و يسعدُ بِها غيرنا ولتشهد عليك هذهِ الدُنيا بِــ أنك باقً رُغم زوال جسدك وأعتِلئِ روحك الحياه لاتطلب المزيد ولا تطمع با المُتكلفِ منك ولكن جُل ماتُريده هو أن تُجسد واقعك وحياتك بِــ أخلاقِك أولاً وبِــ صبرِك ثانياً وبِــ عملِك ثالثاً فأنت بِـ ذالِك جسدت واقعً لِـ حياتك وعملت به فا لنبقى جميعاً معطائين بِما نستطيع فأن للحياةِ البقاء وللأجساد الزوال والأندِ ثار فاالحياه مِن الصعب حصرِها في كلماتً أو أحرف لأن الحياه بِــ أبسطِ تعريف هي معانً تكمن في قلب كُلِ انسان وتتجسد في تصرفاته وتطلُعاته |
حياتنا بصمه
سلومي- المساهمات : 65
تاريخ التسجيل : 01/09/2009
الموقع : الإداره
- مساهمة رقم 1